لقد غدت التجارة الدولية اليوم عنصرا هاما في استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعاملا حاسما في استراتيجيات النمو الاقتصادي
في معظم بلدان العالم، لما لها من تأثير كبير على الاقتصاد العالمي. من خلال السماح للبلدان بالتخصص في إنتاج السلع والخدمات التي تتمتع فيها بميزة نسبية ومن ثم تبادلها عبر الحدود، باعتبارها دورًا حاسمًا في تشكيل السياسات الاقتصادية العالمية.
وبالرغم من قدم التجارة الدولية إلا أنه زادت أهميتها في الآونة الأخيرة سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو حتى الاجتماعي. وقد ساهمت الثورة الصناعية كثيرا في تعزيز أهمية هذه التجارة والذي ساهم أيضا هو تطور وسائل النقل والعولمة والشركات متعددة الجنسيات. وقد عبر المجتمع الدولي عن أهمية التجارة من خلال إطلاق اتفاقية الجات ثم منظمة التجارة
العالمية (WTO) التي يراد لها أن تنظم العمل التجاري العالمي واتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (NAFTA) والاتحاد الأوروبي، بغرض العمل على تعزيز التجارة بين الدول الأعضاء عن طريق خفض التعريفات الجمركية والحواجز الأخرى.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.